كل شيء متصل بالقرآن فيه خير وبركة

جعل الله كل شيء متصل بالقرآن فيه من البركة وفيه من الخير، اقرؤوا في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كيف أن كل شيء يتصل بالقرآن يكون له شأن أخر، في الحديث: البيت الذي يقرأ فيه القرآن يترائى لأهل السماء كما تترائى النجوم لأهل الأرض!، وهذا قد ذكره البيهقي في شعب الإيمان،

 المقصود أن القرآن له منزلة عظيمة من جهة المكان الذي نزل فيه، الرسول الذي نزل عليه، كل هذا، فالتقصير في حق هذا الكتاب شأن مشهود نسأل الله عز وجل أن يرفع عن الامة ما بها من إهمال وترك ونحن لانتكلم عن غيرنا إنما نبدأ بأنفسنا و الله يصلح أحوال الجميع

قال: وهو القرآن الكريم, المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينية والدنيوية, وتبيين الحق بأوضح بيان, والفرقان بين الحق والباطل, والهدى والضلال, وأهل السعادة وأهل الشقاوة.

هذا كله مما يجتمع له القرآن هداية مصلحة دينية ودنيوية، وبه نرى الهدى والضلال، ونرى أهل السعادة والضلال ونلحق بأهل السعادة ونبتعد عن أهل الضلال

أستاذة أناهيد السميري درس التفسير  الخميس 1 رمضان 1436