المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤

الفرق بين المغفرة والعفو

ما الفرق بين المغفرة والعفو ؟ المغفرة : هي عدم المؤاخذة بالذنب ولكن لا يمحى من صحائف الاعمال .. وكما ورد فان بعض الامة يذكرهم الله بذنوبهم وانه غفرها لهم أما العفو : فهو محو الذنب من صحائف الأعمال .. كأنك لم تعمله .فتقابل الله بمقام الشريف الذي لم يخطيء أ.أناهيد السميري بتصرف يسير

الله عفو والله لا يستجيب لقلب لاه

إن الله لا يستجيب لقلب لاه فلابد من تذكير نفسك  بعظم الذنب تفضل الله على من تحرك قلبه بالشعور بالذنب وطلب العفو  بالتوبة عليه وهي عدم المؤاخذة بالذنب يذكرهم بذنب أذنبوه وتوبة الله لخلقه سابقة لتوبتهم لاحقة لتوبتهم سابقة : بأن يوفقهم للتوبة : ثم تاب عليهم ليتوبوا إنه الله هو التواب الرحيم  فيمتن الله عليه بأن يصادف أمر في حياته يذكره بها فيستعظمها ويندم عليها  ويشعر بعظمة لقاء الله بها فيشرح صدره للتوبة فيرد على استعظام الذنب بحرارة اللجوء إلى الله عزوجل أن يعفو عنه والمنة قبلها والتي تسبق تلك المنة وهي مراقبة القلب . لأن الخلق لما ينسون ربهم ينسيهم أنفسهم بأن ينسيهم مصالحهم الحقيقية فيجري ويخدم في هلاك نفسه الرياء والعجب والكبر والحسد زمن حصولها بالثواني .. ثوان فقط تفكير في ثانية واحدة فاذا ابتلي بالطبع على القلب ونسيان النفس لا يشعر أبدا بما في القلب من آثام وجرائم  وشديد الانتقاد والملاحظة والاستهزاء بالخلق مثال الحسد تكون لحظة تشعر بحرقة لنعمة أنعمها الله على عبد .. هذه اللحظة إن لم تدافعها وتقاومها أكلت حسناتك كما تأكل النار الحطب "إِنَّ الله لا يَنْظُرُ

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا

التوبة مطلب المؤمن   وما أحسن حسنة حديثة لسيئة قديمة ذكر نفسك   بنعم الله عليك ثم الذنوب وخوف نفسك من آثارها ولا تقول قد تبت فان قبول التوبة هذا شأن عند الله إذا زاد العبد باليقين بلقاء الله ينشغل باله وفكره بكيفية المثول بين يديه علىرؤوس الخلائق كيف ينفضح الخلق بذنوبهم وكيف أن أنواع من الذنوب تظهر \امام الخلائق .. بعضها تمنع العباد من حوض النبي وبعضها مثل الكبرتجعل الناس تحشر كالذر هذه تذهب بالمغفرة والتوبة ولكنها تبقى في صحائف الأعمال فإن بعض الخلق كماورد يذكرون بذنوبهم حتى ولو لم يؤاخذوا بها فاذا اشتد بالعبد الحياء من الله وأنه يعرض عليه ذنبه أراد أن تمحى من صحائفه فيقف موقف الشريف أمام ربه الذي ليس له تاريخ اسود وإن كانت هذه الذنوب في لحظة غفلة او اصرار وها نحن نتعزى ان التقينا بمن نحب وانشرح صدره بوجودنا معه وأحسن لقاءنا فإذا   ذكرنا بفعلنا معه وعرضها علينا ولو لم يكن لها أثر الآن هذه الكلمات تكسر خواطرنا فكيف بلقاء ربنا فانه خزي وعار بتذكير الذنب فإن عفا الله عنا محى هذه الذنوب من صحائف أعمالنا أعظم المقاصد أن تلقى الله خالي

لا تأمن على نفسك النفاق

لا تأمن على نفسك من النفاق ولا تثق فيها فالمنافقون قدخالطت قلوبهم بشاشة الإيمان (ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا) وكان دأب جميع الصحابة وكبارهم من المبشرين بالجنة الخوف على أنفسهم منه !  المنافقون :الشيطان أملى لهم قال لهم : غدا تفهموا غدا تفعلوا فقال لهم الله فتنتم أنفسكم : دخلتم في الفتن تربصتم : أخرتم التوبة .. وقلتم لازال الوقت .. عندما أبلغ السن الفلاني .. تبين لكم الهدى ولكنكم زهدتم فيه ورفضتموه فلذلك عاقبهم الله بالضلال  وأطاعوا الكافرين في بعض الأمر  فجرهم الله في كل الأمر فكيف ترى حالهم الشنيعة حال توفاهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم بعكس من قالوا ربنا الله ثم استقاموا على دين الله ولم يراوغوا روغان الثعلب .. مع المؤمنين ثم مع الكافرين .. تشدد لما امرونا بكذا ... أما من استسلم لله تلقاهم الملائكة بالبشرى نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسهم ولكم فيها ما تدعون ------- من شعر أنه كره رضوان الله   واتبع ما أسخط الله أسرع باللجوء إلى الله ليدفعه عنك ولا تتغافل عما شعرت به فإن حسن الخاتمة بسبب ما في ا

اعتزل الاجتماعات التي تهيج طلباتك نحو الدنيا

اعتزل اجتماعات الدنيا   التي تهيج طلباتك نحو الدنيا لاتمدن عينيك إلى ما متعنا   به أزواجا منهم البصر نافذة القلب الله لاينظر إلا إلى قلبك فلا يجدن فيها حب الدنيا فبعد ما يشوقك لما عنده يجدك طمعت في الدنيا؟؟؟ هذا لا يليق عبادة غض البصر عن فتن الدنيا هذه عبادة هامة نحتاج للتعبد بها ابتعد عن المجاملات وأد الواجبات ودع الناس من شرك يعني لما تستقيم لا تحتقر أحدا من المسلمين وهذا من أعظم الشر الأعمال بالخواتيم العزلة راحة من خلطاء السوء هم عليك بلاء تبتلى بمن عنده نقطة ضعفك .. تتعلق باللباس الذهب الأثاث عليك أن تعتزل ودع الناس من شرك فلا تظن أنه يختم له بسوء ولا تحتقره أثناء الفتنة اغلق كل وسائل الاتصال بالخارج .. كل هذه زوبعة ستذهب عبادة في الهرج كهجرة إلي الهرج: الكلام الكثير الذي لا تعرف له أول من آخر أو القتل العزلة عن الناس فهم اذا انتقدوا ابتعادك عن بعض مظاهر الدنيا لازم تسكتهم فتشتري ما يرضيهم فتدخل في قوله تعالى : اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر توسعوا اثنين يخلوها اربعة..