كن مفتاحا للخير في رمضان
مقتطفات من لقاء " كن مفتاحا للخير في رمضان "
لأستاذتنا الفاضله..أ.أناهيد السميري
��فرصة العلم في رمضان " الانكباب على القرآن"..
المقصود بالانكباب عليه بتدبره والاكثار من تلاوته،، فالتدبر هو الذي يأتي بالعلم وأكثر من التلاوة لأن الإكثار من التلاوة يزيد الإيمان..
كيف تجمع بين الأمرين؟؟
قسم يومك..أصفى وقت اختاره لختمة التدبر وذلك بأن تقرأ وكل مامررت بشيء لم تفهمه افتح التفسير واقرأ فيه..
وباقي يومك إقرأ قراءة التلاوة ولاتغيب عقلك أثناء التلاوة.
��لما تقرأ قراءة التدبر اعتني بأربعة أشياء :
1- أسماء الله..كل آيه فيها ختم بأسماء الله ابذل جهودك لمعرفة مناسبة ختم الآية بهذا الاسم ومما يعينك على ذلك (تفسير السعدي)
2- الأمثال "ما يعقلها إلا العالمون" كرر على نفسك فهم الأمثال، وكلمة "مثل" ترد إما بمعنى المماثلة أو الوصف أو النموذج.
3- القصص.. في تفسير السعدي يذكر فوائد بعد القصص، نقرأ الآيات ثم نقرأ الفوائد ونفهمها جيدا ونعرف من أين استنبطها.
4- الأوصاف..نبحث عن صفات المؤمنين وصفات المنافقين...
�� " أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها "
قلوبنا عليها قفل والذي يثقبه هو التدبر..
تخلص من أعدائك..وهي : النوم،، وكثرة الطعام والتفكير فيه،، والخلطة.
اجمع هؤلاء الثلاثة في قلبك واطلب من الله أن يردهم عنك.
وهناك مشكلتان من الداخل : -«الذنوب التي تمنعنا من الانتفاع بالشهر
«والاعتماد على الحول والقوة فلا تتعامل مع طرق الفلاح بالأسباب التي وجدت معك.
��اقبل على الشهر مستغفرا متبرئا من حولك وقوتك مستعينا بالله، فالاستعانه عبادة عظيمة وهي التي تأتي بالبركة..
عبادات القلوب مهمة قبل عبادات الأعمال..احتسب لحظات أعمالك وصيامك
المقصد أن القلب هو القضية وليست كثرة الأعمال.
فتترك الأكل في الوقت الذي يناسبك طلبا لرضاه وتأكل في الوقت الذي لايناسبك -فتكون نائما وتستيقظ للسحور- طلبا لرضاه.
��اجعل همومك في رمضان تدور حول رضاه،،
اقطع همومك على هم واحد هل الله راضي عني؟!!
أسأله سبحانه أن يوحد همومنا على رضاه وأن نخرج من الشهر وهو راض عنا..
تعليقات
إرسال تعليق