لا تأمن على نفسك النفاق



لا تأمن على نفسك من النفاق ولا تثق فيها
فالمنافقون قدخالطت قلوبهم بشاشة الإيمان
(ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا)

وكان دأب جميع الصحابة وكبارهم من المبشرين بالجنة الخوف على أنفسهم منه!

 المنافقون :الشيطان أملى لهم
قال لهم : غدا تفهموا غدا تفعلوا
فقال لهم الله فتنتم أنفسكم : دخلتم في الفتن
تربصتم : أخرتم التوبة
.. وقلتم لازال الوقت .. عندما أبلغ السن الفلاني ..


تبين لكم الهدى ولكنكم زهدتم فيه ورفضتموه
فلذلك عاقبهم الله بالضلال 

وأطاعوا الكافرين في بعض الأمر 
فجرهم الله في كل الأمر
فكيف ترى حالهم الشنيعة حال توفاهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم

بعكس من قالوا ربنا الله ثم استقاموا على دين الله ولم يراوغوا روغان الثعلب .. مع المؤمنين ثم مع الكافرين .. تشدد لما امرونا بكذا ...

أما من استسلم لله تلقاهم الملائكة بالبشرى نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسهم ولكم فيها ما تدعون
-------
من شعر أنه كره رضوان الله  واتبع ما أسخط الله

أسرع باللجوء إلى الله ليدفعه عنك ولا تتغافل عما شعرت به
فإن حسن الخاتمة بسبب ما في القلب من صحة
وسوء الخاتمة بسبب ما في القلب من دسائس

فإن بعض الناس يعمل فيما يرى الناس بعمل أهل الجنة
يكون مصيره النار 
ليس ظلما أبدا
ولكن من أعظم الأسباب دسائس القلب
كراهية الدين
كراهية أن يتعلم الناس الحق
كراهية ظهور الدين


عليه أن يجاهد ويدعو الله أن يشرح صدره للدين ولا يسكت على نفسه المرة بعد المرة فيتضخم الباطل في النفس

الإيمان لمظة والنفاق لمظة فإذا وقع في قلبك الإيمان احفظه فيه
وإذا وقع النفاق احفظ قلبك منه وادفعه لا تؤجل

(إذ جاء ربه بقلب سليم)
القلب السليم من سلامته أنه لا يحب الشر
والشر هو أي شيء لايحبه الله عزوجل

-----

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من أين تأتي

تَكَبَّرَ فأَهَانَهُ الله!

الصحة النفسية مطلب شرعي-3