لا حول ولاقوة إلا بالله

 واليوم ونحن مقبلين على هذا الشهر المبارك نسأل الله أن يجعله بركة علينا في أيامه ولياليه ودقائقه وثوانيه
اقبل على هذا الشهر وأنت مغذٍ قلبك بلا إله إلا الله، وبلا حول ولا قوة إلا بالله
فهذا الذي ينفعك، أن لا يكون في قلبك أحد معظّم ترجو رضاه إلا الله، وأن تطلب منه الحول والقوة
طول الوقت استعمل لا حول ولا قوة إلا بالله علّ الله يعطيك الحول والقوة لطاعته
- فلا تشعر بالاستغناء عن رحمته
- ولا تشعر بالاستغناء عن قوته
- ولا تشعر بالاستغناء عن رضاه وقبوله للأعمال.
*  فاسقي قلبك مشاعر الحاجة، أولًا الحاجة إلى أن يمتنّ عليك بالقوة والطاقة للعمل الصالح الذي يرضاه، يوفّقك له، ويهيّء ظروفه لك، ويعطيك القوة على القيام به. *  ثم اسقى قلبك بقوة اللجوء إليه أن يقبل منك العمل.
واستعمل في هذا كله العلم عنه
{ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} فعلم العبد عن الله يساعده على عمل القلب كما ينبغي.
مقتطف من درس أ.أناهيد حفظها الله (أمثال سورة إبراهيم ألقي في شعبان 1430هـ)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من أين تأتي

تَكَبَّرَ فأَهَانَهُ الله!

الصحة النفسية مطلب شرعي-3