الصحة النفسية مطلب شرعي-7

القاعدة الثالثة من قواعد الصحة النفسية :
🔴الطمأنينة بمناجاة الله واستهدائه عند المخاوف.🔴

🔵من الأشياء المزعجة في الحياة: الملجأ، الخوف، التيه، من الأشياء التي تخيفنا الخوف من الضياع، يخيفنا كثيرا ويسبب لنا أزمات نفسية كيف نختار لما تأتينا اختيارات؟ كيف نصل لأحسن الأوضاع؟ فالتيه شيء مخوف، الاختيار شيء مخوف، هذا الشأن الناس كلهم يشتركون فيه وهو يعتبر جزء من أهم حاجات الحياة.

🔸مثلًا شابة صغيرة تقول أتزوج هذا أو لا أتزوجه؟
أدخل هذه الكلية أو هذه؟
أصاحب هؤلاء أم لا أصاحبهم؟ تكبر ويكبر التيه، أشتري هذا أم لا أشتري؟

👈🏼 فتبقى في كل مرة في حيرة أمام الاختيارات، يكبرون يزيد الخوف ولا ينقص! وكلما كبرنا كان الخيار أكبر، نختار عن أنفسنا وعن غيرنا، قرارنا لصغارنا ومن نربي، فتزيد مشاعر الخوف في نفوسنا.

🔵أحد أهم أسباب الاكتئاب، إحساس الإنسان بأنه بحاجة إلى ركن شديد، يخاف الإنسان فيحتاج إلى ركن شديد، هذا الكلام من الكلام الذي مضى لكنه خاص، وهو حاجة عند الناس كلهم.

✅فالصحيح نفسيًا في كل الطريق يستهدي، ليس تائهًا، يعتقد أن له ركن شديد يلجأ إليه في كل حالة خوف،

👈🏼بالمقابل
❌ الناس يفكرون أنه لو حصلت اضطرابات سياسة سأودع أموالي في دول كذا وكذا، والثاني يقول أبني بيوت في كذا وكذا، والثالث يقول أنا أُؤمن نفسي وأشتري بضاعة، فكل الناس يفترضون حلولًا من عندهم وأحيانًا كثيرة ما تصيب هذه الحلول ولا تسد الثغرات ويأتي مايعوقها، لماذا يفعل الناس ذلك؟
لأن أحد الأشياء التي تخيفهم غدًا من سيكون معي؟
غدًا من سيشد من أزري؟
غدًا من سيعطيني؟
فيمرض هؤلاء وينسون ركنهم الشديد! وينسون أنهم ما يتوهون مادام أنهم مع الله.

🔸يأتي مثلًا في اتخاذ قرار يقول غدًا الناس يلومونني ويبقى في هاجس طويل يخاف أن يتخذ فيه قرار وينسى أن ربه مالك الملك العليم الذي وصفه أنه بكل شيء عليم فلو استخاره واستهداه سكنت نفسه، فللعبد عند كل مخاوف ركن شديد يؤمنه،

🔸 الإنسان المؤمن نفسه ما تخاف أن يخذلها الله، فإذا خافت مباشرة يكون مأمنها هو الله بمعنى لا نقول على المؤمن أنه ما يخاف، هو يخاف من الأحوال لكن لا يخاف أن يخذله الله.

الصحة النفسية طلب شرعي -7-
✍🏻 أ.أناهيد السميري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من أين تأتي

تَكَبَّرَ فأَهَانَهُ الله!

الصحة النفسية مطلب شرعي-3