الصجة النفسية مطلب شرعي-5

اتفقنا ان القاعدة الثانية من الصحة الشرعية :
"الله خلق للانسان الحاجات حتى تصدر منه العبادات "

❌ما أتتك الحاجة لتكون حزينًا ولا لتكون مكتئابًا ولا لتكون متوترًا ولا لتقول أنا إنسان قلق،

🔵تأتيك الحاجة لتري الله من نفسك توكلًا واستهداءً واعتماد وثقة وحسن ظن، لا أن تري الله منك عدم الثقة به وعدم اليقين أنه سينجيك! مع أنه أمس نجاك، وقبله نجاك،

🔸 كل شهر تعيش نفس المشكلة يضيق عليك ثم يأتيك الرزق من حيث لا تحتسب! وأنت تقرأ: {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}  تحسب وتحسب فتكتئب! يرزقك من حيث لا تحتسب ويطمئنك، ثم يأتي الشهر الثاني وتكتئب مرة ثانية! عيب عليك! من رزقك أول الشهر يرزقك هذا الشهر،

🔸عيب أن يأتي أحد ويقول أنا في آخر حياتي وسن التقاعد وخائف من أولادي يهملوني ويرموني لازم أُؤَمٍّن حياتي الباقية!

🔴مَن حفظك وأنت في بطن أمك وأخرجك من بطن أمك سيحفظك إلى آخر حياتك! أحسن الظن بالله.

🔸يقول انظر مثال هنا وهنا! نقول: من يحسن الظن بالله لا يخذله الله أبدًا! ليس لنا بالأمس لنا بما يحمله القلب، فيكون صغير ويحمل هم مستقبله ويخوفه الناس ولا توجد وظائف وما في أموال! بهذه الطريقة وكأن المال مخزونة عند الخلق!

🔴(الملك) الله خزائنه ملأى، يده سحاء الليل والنهار، لكن لماذا يضيق عليك؟
ليستخرج منك الطاعة، لم الأمور ضيقة؟ لم تجوع؟ لتطلب منه الطعام، فلما تشبع تقول الحمد لله ((إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا))  فنجوع ونعطش ونعرى حتى تكون عندنا هذه الأشياء حاجات لتكون عندنا صحة نفسية لا أن تكون حاجة تسبب لنا الاكتئاب.

🔸تأتيك الحاجات لتصمد إلى الصمد الواحد، وهذه من الراحة أن تصمد إلى واحد سيّد قد كمُل في سؤدده، فالواحد الذي تلجأ إليه سيّد فوق هؤلاء، ملك فوق الملوك، سيد عالم فوق العالمين، سيد قريب فوق القريبين، فلما أقرأ كل يوم سورة الصمد تكون عندك صحة نفسية تقول لك لا تقلق، لما يكون عندي غدًا مشوار أريد أن أقوم به أو لقاء ألقى به الناس أضع كل مخاوفي عند بابه وأقول ثقة بك لا أقلق!

🔸ينتظرون الوظيفة ويعتقدون أن الحصول عليها بدون كبد حتى لو حصلت على الوظيفة ففيها كبد وترقيتك فيها كبد ليس كل الناس يصلحون لدخول جنات النعيم

الصحة النفسية مطلب شرعي -5-
ا.أناهيد السميري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من أين تأتي

تَكَبَّرَ فأَهَانَهُ الله!

الصحة النفسية مطلب شرعي-3